هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكة ومنتديات همسة حب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطفلة التي رأت الملائكة - قصة مؤثرة جدا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عابر سبيل
مشرف
مشرف
عابر سبيل


ذكر
عدد الرسائل : 260
العمر : 34
البلد : من البلد الي بحكمها ولد
الوظيفة : فاشل في لانتحار
المزاج : عايش في احلى حب
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

الطفلة التي رأت الملائكة - قصة مؤثرة جدا Empty
مُساهمةموضوع: الطفلة التي رأت الملائكة - قصة مؤثرة جدا   الطفلة التي رأت الملائكة - قصة مؤثرة جدا Icon_minitime19/5/2008, 11:10 am

إنها قصة من أروع القصص الواقعية المؤثرة
حصلت لطفلة صغيرة تقية صالحة رغم صغر سنها
وهي قصة من أعجب القصص سيرويها لكم أبوها
وهو لبناني كان يعمل في السعودية فترة من الزمن .



قال: عشت في الدمام عشر سنين ورزقت فيها بابنة واحدة أسميتها ياسمين،
وكان قد ولد لي من قبلها ابن واحد وأسميته احمد وكان يكبرها بثمان سنين

وكنت اعمل هنا في مهنة هندسية..فأنا مهندس وحائز على درجة الدكتوراة..
كانت ياسمين آية من الجمال لها وجه نوراني زاهر.....
مع بلوغها التسع سنوات
رأيتها من تلقاء نفسها تلبس الحجاب وتصلي وتواظب على قراءة القرآن
بصورة ملفتة للنظر..
فكانت ما إن تنتهي من أداء واجباتها المدرسية
حتى تقوم على الفور وتفترش سجادة صلاتها الصغيرة
وتأخذ بقرآنها وهي ترتله ترتيلا طفوليا ساحرا..
كنت أقول لها قومي العبي مع صديقاتك

فكانت تقول:
صديقي هو قرآني وصديقي هو ربي ونعم الصديق..ثم تواصل قراءة القرآن..

وذات يوم أشتكت من ألم في بطنها عند النوم..فأخذتها إلى المستوصف القريب
فأعطاها بعض المسكنات فتهدأ آلامها يومين..ثم تعاودها..
وهكذا تكررت الحالة..ولم أعط الأمر حينها أي جدية..
وشاء الله أن تفتح الشركة التي أعمل بها فرعا في الولايات المتحدة الأمريكية..
وعرضوا علي منصب المدير العام هناك فوافقت..
ولم ينقض شهر واحد حتى كنا في أحضان أمريكا مع زوجتي واحمد وياسمين..
ولا أستطيع وصف سعادتنا بتلك الفرصة الذهبية
والسفر للعيش في أمريكا هذا البلد العملاق الذي يحلم بالسفر إليه كل إنسان..

بعد مضي قرابة الشهرين على وصولنا إلى أمريكا
عاودت الآلام ياسمين فأخذتها إلى دكتور باطني متخصص..فقام بفحصها

وقال: ستظهر النتائج بعد أسبوع ولا داعٍ للقلق

أدخل كلام الطبيب الاطمئنان إلى قلبي..
وسرعان ما حجزت لنا مقاعد على أقرب رحلة إلى مدينة الألعاب (أورلاندو)
وقضينا وقتا ممتعا مع ياسمين..
بين الألعاب والتنزه هنا وهناك .. وبينما نحن في متعة المرح..
رن صوت هاتفي النقال..فوقع قلبي..لا أحد في أمريكا يعرف رقمي..
عجبا أكيد الرقم خطأ .فترددت في الإجابة..وأخيرا ضغطت على زر الإجابة..

- الو..من المتحدث ؟؟
- أهلا يا حضرة المهندس..معذرة على الإزعاج
فأنا الدكتور ستيفن..طبيب ياسمين هل يمكنني لقاؤك في عيادتي غدا ؟
- وهل هناك ما يقلق في النتائج ؟!
- في الواقع نعم..لذا أود رؤية ياسمين..
وطرح عدد من الأسئلة قبل التشخيص النهائي..
- حسنا سنكون عصر غد عند الخامسة في عيادتك إلى اللقاء..

أختلطت المخاوف والأفكار في رأسي..ولم أدري كيف أتصرف
فقد بقي في برنامج الرحلة يومان
وياسمين في قمة السعادة لأنها المرة الأولى التي تخرج فيها للتنزه
منذ وصولنا إلى أمريكا..
وأخيرا أخبرتهم بأن الشركة تريد حضوري غدا إلى العمل لطارئ ما..
وهي فرصة جيدة لمتابعة تحاليل ياسمين فوافقوا جميعا على العودة
بشرط أن نرجع إلى أورلاند في العطلة الصيفية..

وفي العيادة استهل الدكتور ستيفن حديثه لياسمين بقوله: -

مرحبا ياسمين كيف حالك ؟

جيدة ولله الحمد..ولكني أحس بآلام وضعف، لا أدري مما ؟
وبدأ الدكتور يطرح الأسئلة الكثيرة..وأخيرا طأطأ رأسه وقال لي:
تفضل في الغرفة الأخرى..

وفي الحجرة انزل الدكتور على رأسي صاعقة..
تمنيت عندها لو أن الأرض انشقت وبلعتني..

قال الدكتور: - منذ متى وياسمين تعاني من المرض ؟
قلت: منذ سنة تقريبا وكنا نستعمل المهدئات وتتعافى ..
فقال الطبيب: ولكن مرضها لا يتعافى بالمهدئات..
أنها مصابة بسرطان الدم في مراحله الأخيرة جدا..
ولم يبق لها من العمر إلا ستة اشهر..

وقبل مجيئكم تم عرض التحاليل على أعضاء لجنة مرضى السرطان في المنطقة
وقد أقروا جميعا بذلك من واقع التحاليل .. فلم أتمالك نفسي وانخرطت في البكاء

وقلت: مسكينة..والله مسكينة ياسمين هذه الوردة الجميلة..
كيف ستموت وترحل عن الدنيا..
وسمعت زوجتي صوت بكائي فدخلت ولما علمت أغمى عليها..
وهنا دخلت ياسمين و‏ابني أحمد وعندما علم أحمد بالخبر احتضن أخته
وقال: مستحيل أن تموت ياسمين..
فقالت ياسمين ببراءتها المعهودة: أموت..يعني ماذا أموت ؟
فتلعثم الجميع من هذا السؤال..
فقال الطبيب: يعني سترحلين إلى الله..

فقالت ياسمين: حقا سأرحل إلى الله ؟!..
وهل هو سيئ الرحيل إلى الله
ألم تعلماني يا والدي بان الله أفضل من الوالدين والناس وكل الدنيا..
وهل رحيلي إلى الله
يجعلك تبكي يا أبي ويجعل أمي يغمى عليها..
فوقع كلامها البريء الشفاف مثل صاعقة أخرى

فياسمين ترى في الموت رحلة شيقة فيها لقاء مع الحبيب..

فقلت: عليك الآن أن تبدأ العلاج..
فقالت: إذا كان لابد لي من الموت فلماذا العلاج والدواء والمصاريف..

نعم يا ياسمين..نحن الأصحاء أيضا سنموت
فهل يعني ذلك بان نمتنع عن الأكل والعلاج والسفر والنوم وبناء مستقبل..
فلو فعلنا ذلك لتهدمت الحياة ولم يبق على وجه الأرض كائن حي..

الطبيب: تعلمين يا ياسمين بأن في جسد كل إنسان أجهزة وآلات كثيرة
هي كلها أمانات من الله أعطانا إياها لنعتني بها..
فأنت مثلا..إذا أعطتك صديقتك لعبة..

هل ستقومين بتكسيرها أم ستعتنين بها ؟
ياسمين - بل سأعتني بها وأحافظ عليها..

الطبيب : وكذلك هو الحال لجهازك الهضمي والعصبي
والقلب والمعدة والعينين والأذنين ،
كلها أجهزة ينبغي عليك الاهتمام بها وصيانتها من التلف..
والأدوية والمواد الكيميائية التي سنقوم بإعطائك إياها إنما لها هدفان..
الأول تخفيف آلام المرض
والثاني المحافظة قدر الإمكان على أجهزتك الداخلية من التلف حتى عندما
تلتقين بربك وخالقك تقولين له لقد حافظت على الأمانات التي جعلتني مسئولة عنها..
هأنذا أعيدها لك إلا ما تلف من غير قصد مني..

ياسمين : إذا كان الأمر كذلك..فأنا مستعدة لأخذ العلاج
حتى لا أقف أمام الله كوقوفي أمام صديقتي إذا كسرت لعبها وحاجياتها..

مضت الستة اشهر ثقيلة وحزينة بالنسبة كأسرة ستفقد ابنتها المدللة والمحبوبة..
وعكس ذلك كان بالنسبة لابنتي ياسمين
فكان كل يوم يمر يزيدها إشراقا وجمالا وقربا من الله تعالى..
قامت بحفظ سور من القرآن..وسألناها لماذا تحفظين القرآن ؟

قالت: علمت بان الله يحب القرآن..
فأردت أن أقول له يا رب حفظت بعض سور القرآن لأنك تحب من يحفظه..
وكانت كثيرة الصلاة وقوفا..وأحيانا كثيرة تصلي على سريرها..

فسألتها عن ذلك فقالت: سمعت إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:
(جعلت قرة عيني في الصلاة) فأحببت أن تكون لي الصلاة قرة عين..

وحان يوم رحيلها..وأشرق بالأنوار وجهها..وامتلأت شفتاها بابتسامة واسعة..
وأخذت تقرأ سورة (يس) التي حفظتها وكانت تجد مشقة في قراءتها
إلى أن ختمت السورة ثم قرأت سورة الفاتحة وسورة الاخلاص ثم آية الكرسي..
ثم قالت: الحمد لله العظيم الذي علمني القرآن وحفظنيه
وقوى جسمي للصلاة وساعدني وأنار حياتي بوالدين مؤمنين مسلمين صابرين ،
حمدا كثيرا أبدا..واشكره بأنه لم يجعلني كافرة أو عاصية أو تاركة للصلاة..

ثم قالت: تنح يا والدي قليلا ، فإن سقف الحجرة قد انشق
وأرى أناسا مبتسمين يلبسون البياض وهم قادمون نحوي
ويدعونني لمشاركتهم في التحليق معهم إلى الله تعالى..

وما لبثت أن أغمضت عينيها وهي مبتسمة
ورحلت إلى الله رب العالمين
اللهم ارحم هذه الطفلة الصالحة وارحمنا برحمتك وأحسن خاتمتنا



هكذا يكون من كان مع الله بقلبه و عقله و ضميره
ثبتنا الله و إياكم على الصراط المستقيم
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7obx.yoo7.com/profile.forum
عابر سبيل
مشرف
مشرف
عابر سبيل


ذكر
عدد الرسائل : 260
العمر : 34
البلد : من البلد الي بحكمها ولد
الوظيفة : فاشل في لانتحار
المزاج : عايش في احلى حب
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

الطفلة التي رأت الملائكة - قصة مؤثرة جدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطفلة التي رأت الملائكة - قصة مؤثرة جدا   الطفلة التي رأت الملائكة - قصة مؤثرة جدا Icon_minitime19/5/2008, 11:11 am

قصة تثير المشاعر
والله قصة عجيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7obx.yoo7.com/profile.forum
ملك الرومانسيه
نائب واستشاري
نائب واستشاري
ملك الرومانسيه


ذكر
عدد الرسائل : 306
العمر : 41
البلد : فلسطين
الوظيفة : موظف
المزاج : رومنسى
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

الطفلة التي رأت الملائكة - قصة مؤثرة جدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطفلة التي رأت الملائكة - قصة مؤثرة جدا   الطفلة التي رأت الملائكة - قصة مؤثرة جدا Icon_minitime19/5/2008, 3:32 pm

مشكووووووووور ابوياسر

هادى القصه شبيه بقصت اخويه نور الدين

الله يرحمو ويحسن اليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود ماضي
عضو جديد
عضو جديد



ذكر
عدد الرسائل : 15
العمر : 30
البلد : فلسطين
الوظيفة : طالب
المزاج : لا
تاريخ التسجيل : 20/05/2008

الطفلة التي رأت الملائكة - قصة مؤثرة جدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطفلة التي رأت الملائكة - قصة مؤثرة جدا   الطفلة التي رأت الملائكة - قصة مؤثرة جدا Icon_minitime21/5/2008, 8:48 am

ماتت اختناقا بعلكة صغيرة





توفيت الطفلة سارة نيزار ريدان، البالغة من العمر ثلاث سنوات اختناقاً، جرّاء انسداد حلقها بقطعة «علكة» صغيرة كانت تناولتها بعد ساعات من الاحتفال بين أسرتها بعيد ميلادها الثالث، تاركة في قلوب كل من عرفها جرحاً عميقاً، وفقاً لما تقوله أسرتها المقيمة في دبي. وسرد جدّ سارة، جميل حاطوم قصة وفاتها لـ «الإمارات اليوم»، قائلاً «صادف عيد ميلاد سارة يوم 10 أبريل الماضي، إلا أنه نظراً لتأخر موعد قدوم والدها، من سنغافورة حيث مقرّ عمله، فقد أجلت أمها موعد الاحتفال إلى صباح السبت 19 أبريل، لحين وصوله.



وتابع حاطوم «حين وصل الأب يوم السبت، احتفلت الأسرة بعيد الميلاد صباح الأحد في المدرسة التي كانت التحقت بها سارة وسط زميلاتها. وبعد الانتهاء من الاحتفال اصطحب الأب والأم ابنتهما إلى أحد مراكز التسوق، وفي تلك الأثناء وقعت عينا سارة على الصندوق الزجاجي الذي يحتوي على أشكال وألوان مختلفة من العلكة التي تـُسيل لعاب الأطفال، ويمكنهم الحصول على إحداها بوضع درهم في مكان محدد، فأخذت سارة العلكة ووضعتها في فمها، وبقيت تمضغها حتى وصلت إلى البيت، وهناك انزلقت العلكة في مجرى تنفسها لتغلقه تماماً، الأمر الذي أثار فزع الأسرة، التي حاولت بشتى الطرق إخراج العلكة من فمها، ولكن دون جدوى، وبدأ حال الصغيرة يسوء لحظة بعد أخرى». وأضاف الجد «كانت العلكة صلبة، وحجمها صغيراً، فعجزنا عن إخراجها».


وتابع«سارع الأب والأم إلى عيادة مجاورة، وفيها حاولت الطبيبة إخراج العلكة، ولكنها عجزت عن ذلك أيضا، فنقلت إلى المستشفى على عجل، لكن سارة الصغيرة لم تقو على تحمّـل نقص الأكسجين، فتوفيت قبل أن تصل إلى المستشفى، وسط ذهول الأسرة التي لم تصدق حتى اللحظة ما حصل».


وكان والد سارة قد انتهى من تجهيز بيته في سنغافورة، وجاء إلى الإمارات ليأخذ أسرته التي كانت تقيم مؤقتاً في دبي، للإقامة معه هناك، لكنه لم يكن يعلم أنه سيعود من دون سارة.


وتساءل الجد عن كيفية السماح بتداول تلك العلكة الصغيرة، مع ما تبين من خطورتها على الأطفال، كونها صلبة ولا تناسبهم، الأمر الذي قد يؤذي أطفالاً آخرين. مطالباً البلدية بمنع تداولها، ومحذراً في الوقت نفسه الأهالي من السماح لأطفالهم الصغار بتناول هذه العلكة الخطرة عليهم.


لكن مدير إدارة الرقابة على الأغذية في بلدية دبي خالد شريف قال إن الأنواع المتداولة من العلكة في الأسواق، خصوصاً الموضوعة في ماكينات البيع الآلي، وفق المواصفات والمقاييس الآمنة، ومسموح بها عالمياً ويمنع وضعها في أي مركز تجاري إلا بعد الحصول على تصريح وموافقة من البلدية.


وأشار إلى أن تلك الأنواع من العلكة تُعطى للأطفال فوق خمس سنوات فقط، محملاً الأهالي مسؤولية إعطائها لمن هم دون ذلك العمر.


وأضاف «منعت البلدية نوعية من العلكة كانت منتشرة سابقاً، لصلابتها وصعوبة مضغها، وكان البعض يصفها بـ«كسّـارات الأسنان»، مؤكداً أن البلدية لم تتلق أية شكاوى بشأن المعروض في الأسواق».




المصدر: جريدة الامارات اليوم



لفت انتباهي كلام مسؤول البلدية عن السن المناسبة لهذه العلكة

هل توجد هذه التحذيرات على هذه الصناديق الزجاجية؟


الله يصبر أهلها و يآجرهم على مصيبتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطفلة التي رأت الملائكة - قصة مؤثرة جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: °ˆ~*¤®§(*§ المنتديات العامة §*)§®¤*~ˆ° :: القسم الإسلامي-
انتقل الى: