هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكة ومنتديات همسة حب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "السيد الخاسر" في السلطة يفوز في غياب المنافسين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ميس
Admin



انثى
عدد الرسائل : 436
العمر : 35
البلد : الاردن
الوظيفة : طالبة هندسة جينات
المزاج : سنوات الضياع
تاريخ التسجيل : 10/02/2008

"السيد الخاسر" في السلطة يفوز في غياب المنافسين Empty
مُساهمةموضوع: "السيد الخاسر" في السلطة يفوز في غياب المنافسين   "السيد الخاسر" في السلطة يفوز في غياب المنافسين Icon_minitime11/5/2008, 9:45 am

الفلسطينيون/ الضحية يغرقون بدمهم وضجيجهم واحلامهم الموؤدة، والآخر
يعيد ترتيب بيته الداخلي وتحديث ديكوراته: شمعون بيريز في رئاسة "الدولة
العبرية" ويهودا باراك يعود الى زعامة حزب "العمل" ووزارة الدفاع.
الاسرائيليون تجاوزوا بخفة وليونة هزيمتهم الصيف الماضي امام "حزب الله"
في لبنان، بينما ما يزال الفلسطينيون ينزفون، مستقبلهم على ارض لا تتجاوز
مساحتها 365 كيلومترا مربعا، يعيش فيها نحو 1.5 مليون نسمة.
بيريز تحدى سمعته كخاسر أبدي في جميع الانتخابات التي خاضها في حياته
السياسية الطويلة ليصبح رئيسا "للدولة العبرية" وهو في الثالثة والثمانين
من العمر، وهو الذي حقق رقما قياسيا في الفشل في الانتخابات التشريعية،
حيث هزم في 1977 و1981 و1984 و1988 و1996 في وقت كان رئيسا لحزب "العمل"،
ولذلك لُقّبَ في الاوساط الاسرائيلية بـ"السيد الخاسر".
المنصب الجديد لبيريز بروتوكولي الى حد بعيد كون النظام السياسي
الاسرائيلي برلمانيا. كما انه فاز به بالتزكية في الدورة الثانية من
الانتخابات في البرلمان، بعد ان ضمن فوزه بانسحاب منافسيه بعد الدورة
الاولى. وفاز بيريز بـ 86 صوتا مقابل 23 حيث دعي النواب للتصويت مع او ضد
انتخابه.
وبالرغم من تولي شمعون بيريز منصب رئيس الوزراء مرتين فإنه لم يفز في
أي انتخابات. فقد شغل منصب رئيس الوزراء في عام 1984 في ظل حكومة "وحدة
وطنية" تشكلت آنذاك بالاشتراك مع حزب "اللكيود" بزعامة اسحق شامير، وكانت
المرة الثانية في عام 1995 في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحق
رابين، وجمع بين منصبي رئيس الوزراء ووزير الدفاع.
شهد خطه السياسي تقلبات كبرى فكان مصنفا بين "صقور" حزب "العمل" وقد
وافق في السبعينيات في وقت كان فيه وزيرا للدفاع على قيام اولى مستوطنات
الضفة الغربية. وعرف بعد ذلك بأنه من "حمائم" العماليين بعد أن لعب دورا
اساسيا في اتفاقات اوسلو الموقعة مع الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1993،
فيما كان رئيس الوزراء آنذاك اسحق رابين لا يزال يشكك في جدواها.
اشتهر بقدرته على التفاوض والنفس الطويل في تحقيق "المصالح الإسرائيلية
العليا" بالطرق الدبلوماسية أحيانا وبالعسكرية أحيانا أخرى. تجاذبته
السياسة والعسكرية والتوراة، لم يعترف به الحاخامات، ولم تزين الاوسمة
صدره مثل أي جنرال، ومارس في السنوات العشر الأخيرة دور الرجل الثاني، رغم
صفتي المكر والدهاء اللتين صبغتا حياته المهنية.
في مجتمع اسبارطي لا يمجد الا القادة العسكريين والفاتحين، ولا يعترف
بأي سياسي مهما كان مشعاً او كالحاً، لم يكن امام شمعون بيريز من خيار،
بالمناسبة هو احب دائماً زراعة الخيار، سوى ان يتمتع بستائر العسكر فتولى
مناصب ادارية عدة في وزارة الدفاع، وانضم كمقاتل ضمن صفوف عصابات
"الهاغاناة" التي ارتكبت مجزرة "دير ياسين".
ثم انه في النصف الثاني من الخمسينيات أثار مخاوف الفرنسيين في مفاوصات
متعددة الأوجه ليحصل في نهاية "صفقة الاكاذيب" على الاسلحة الفرنسية
المتطورة ومنها طائرة مستير، وان يضع بالتعاون مع "الاصدقاء" الفرنسيين
أسس المفاعل النووي الاسرائيلي في "ديمونا".
ويقف بيريز وراء تأسيس شركات الاسلحة الكبرى وصناعات الطيران
الاسرائيلية، ويعتبره الخبراء الاجانب "اب" البرنامج النووي الاسرائيلي
الذي جعل من الدولة العبرية القوة الذرية السادسة في العالم. ويروي كتاب
"شمعون بيريز– سيرة ذاتية " ان رئيس الوزراء الفرنسي الاسبق موريس
بوجسيمونير الذي شغل المنصب حتى عام 1957 قام بتزوير تاريخ احدى الوثائق
الرسمية حتى يتأكد من تزويد الاسرائيليين بمفاعل نووي بعد انتهاء ولايته
وذلك بناء على طلب شخصي من شمعون بيريز.
وذكر الكاتب ميخائيل بار زوهر ان: "رئيس الوزراء الفرنسي استجاب لطلب
شمعون بيريز الذي شغل آنذاك منصب مدير عام وزارة الدفاع الاسرائيلية ووقع
على اتفاق التعاون النووي يوم1/10/1957 اي بعد سقوط حكومته بيوم واحد وكون
القانون الفرنسي يحظر على رئيس الوزراء المنتهية ولايته التوقيع على مثل
هذا الاتفاق قام رئيس الوزراء الفرنسي بتغيير تاريخ التوقيع الى 30/9/
1957 بناء على طلب بيريز".
بيريز الذي ولد في بلدة بولندية تحت اسم عائلة بيرسكي كان متأثراً بجده
اكثر من تأثره بوالده السطحي، فقد كان جده متعمقاً في التوراة، وبدا ذلك
التأثير واضحاً في طفولته اذا امتلكته الرغبة في كتابة الشعر رغم
انعزاليته وضعفه امام الاطفال الآخرين الذين كان يقف امامهم عاجزاً غير
قادر على صون نفسه من الضرب.
وفي تلك المرحلة من عمره ظهر تعصبه الديني الذي لم ينحصر قليلاً الا في
مرحلة لاحقة حين درس اللغة العبرية على يد يهشواه رابينوفتش الذي اصبح
وزيراً فيما بعد مع بيريز في حكومة واحدة، كما انه التقى مصادفة أحد
العاملين في "حركة الشبان العاملين" التي تشرف عليها "الهستدروت"، وهنا
وجد بيريز نفسه افضل من اي مكان آخر.
كان دائماً بحاجة الى شخص اكبر منه ليرعاه، في البداية جده، ثم حين
اخذت ملامح شخصيته تتضح خاصة بعد ان شارك في معارك عام 1948، تولى المهمة
ليفي اشكول ثم ديفيد بن غوريون الذي اختاره ليشارك في المؤتمر الصهيوني
العشرين الذي عقد في سويسرا عام 1946 كممثل لحزب «الماباي»، وهو حزب عمالي
تأسس ليفرض خطه السياسي على المنظمة الصهيونية العالمية والقسم السياسي من
الوكالة اليهودية التي سيطرت على "الهستدروت" و"الكيبوتز" و"الموشاف"
وعملت على طرد الفلاحين.
سيساعده بن غوريون فيما بعد في اكثر من مكان وزمان، فاسند اليه منصب
رئيس التعبئة والاستيعاب في القوات الاسرائيلية في حرب ايار/ مايو 1948،
وهي القوات التي تأسست اصلاً من تجميع المنظمات الارهابية الخارجة عن
القانون في الاربعينيات والتي اتهمت بسلسلة من المجازر والتفجيرات في
فلسطين مثل "الهاغاناة"، و"الارغون"، و"شتيرن"، كما ان بن غوريون هو الذي
اوفده الى هارفارد للدراسة والاشراف على مهمة شراء الاسلحة وشحنها الى
موانئ فلسطين المحتلة.
وفي الخمسينيات والستينيات كان بيريز يعيش مرحلة الحضانة السياسية
بوجود بن غوريون، فقد ساعده هذا الأخير في الحصول على أول مقعد له في
الكنيست في منتصف الستينيات كما ساهم في تأسيس حركة «رافي» التي نشأت
نتيجة انشقاق داخل «الماباي» وبسبب فضيحة «لافون» ومعارضته الاندماج بين
"الماباي" و"حزب اتحاد العمل" وهو الاندماج الذي كان محتماً في حزب واحد
حمل اسم "العمل-المعراخ".
كان بيريز يزداد قوة في "العمل" ومع ترنح غولدا مائير امام نتائج حرب
رمضان "اكتوبر" الكارثية كان بيريز يتربص للانقضاض على الحزب غير ان
منافسه اللدود فيما بعد "اسحق رابين" كان هو الآخر يكمن في ركن مظلم من
الغابة في انتظار اللحظة المناسبة، وانقض رابين على الحزب ومنصب رئيس
الوزراء تاركاً بيريز في الصف الثاني، ولم يتقدم بيريز الى الامام الا بعد
فضيحة رابين المالية واكتشاف حساب سري لزوجته ليئا في الولايات المتحدة
حيث يمنع القانون الاسرائيلي فتح حسابات خارجية، وهكذا تقدم بيريز الى
منصب رئيس الوزراء، تماماً كما هو الحال حين اغتيل اسحق رابين عام 1995،
تقدم بيريز ايضاً ليأخذ المنصب الذي استعصى عليه نحو عشر سنوات.
ربما كان الانتصار الوحيد الذي حققه بيريز على رابين في الثمانينيات
حين فاز بزعامة الحزب ودخل في الثمانينيات في حكومة "التداول الحزبي"
او"الرأسين" مع "الليكود" بزعامة اسحق شامير، ليصبح في السنوات الاربع
الأخيرة الذيل السياسي، او "محامي الشيطان" في حكومة ارييل شارون ثم في
حكومة يهودا اولمرت بعد دخول شارون في الغيبوبة، اذ ان شراكة "بيريز-
شارون" جعلت من بيريز ورقة التوت التي تستر أسوأ السياسات، لم يخف
الاسرائيليون فرحتهم بحكومة الرأسين مع فارق كبير بين سنوات الثمانينيات.
في السنتين الاخيرتين مر بيريز بحالة من انعدام الوزن والغياب شبه
الكامل عن المسرح السياسي الاسرائيلي فهو رغم ما يظهر به من هيئة "رجل
سلام" الا انه بالكاد يمكن تمييزه عن معسكر اليمين لأن المساحة التي
يتركها له هؤلاء لتحقيق هذا التمايز تبدو من الضآلة بحيث لا يلحظها احد.
شارون نفسه لم يفكر في استخدامه الا من اجل استثمار رصيد بيريز الدولي
كصاحب رؤية استراتيجية "لتعايش إسرائيل وتعاونها مع دول المنطقة". وحين
انسحب من "العمل" الى حزب شارون "كاديما" أعرب الصحافي دانييل بن سيمون في
"هآرتس" عن سخطه معتبراً ان هذا الأمر أثبت ان بيريز "شخص انتهازي استفاد
من زعامته لـ"العمل" من أجل تعزيز مصالحه الخاصة". ولاحظ ان" ناخبي هذا
الحزب كانوا على حق في عدم انتخاب بيريز مرة أخرى لرئاسة الحزب، فقد
استطاعوا أن يحددوا من هو العنصر الانتهازي في "العمل"، الذي حاول طوال
سنوات أن يخفي نواياه الحقيقية".
الخدمة الاهم التي قدمها بيريز لحزب" كديما" وبقية الأحزاب الإسرائيلية
خلال الفترة الماضية، هي إضعاف حزب "العمل" الذي بدا أنه يوشك أن يتعافى
بعد أن تحرر من رئاسة بيريز الضعيفة والمتذبذبة والتي تركته بلا برنامج
سياسي واضح, كلاهما شارون وبيريز اعادا انتاج نفسيهما.
بعد قليل من فوزه بجائزة نوبل للسلام عبر اعضاء من اللجنة التي تختار
الحاصلين على الجائزة على ندمهم لمنحهم شمعون بيريز جائزة نوبل للسلام،
ورغبتهم في سحبها منه إن أمكن "نعم اتمنى ان يكون من الممكن سحب الجائزة
منه" كما قالت كفانمو.
كفانمو واحدة من خمسة اعضاء في لجنة نوبل اختاروا منح الجائزة لبيريز
عام 1994 مناصفة مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء
الاسرائيلي إسحق رابين. لماذا؟ تقول لوكالة الانباء الفرنسية: "ما يحدث في
فلسطين الآن خطير ولا يصدقه عقل. وبيريز مسؤول عنه باعتباره عضوا في
الحكومة".
يوصف شمعون بيريز على انه من "الحمائم"، ولكنه في الحقيقة هو اكثر من
"صقر جارح". واذ يرتدي قفازا من حرير يخفي ما تحت الرماد من شخصيته، فهو
"لا يقدس سوى مصلحته الشخصية"، كما ذهب دانييل بن سيمون في "هآرتس".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير
أفضل عضو في همسة حب
أفضل عضو في همسة حب



ذكر
عدد الرسائل : 606
العمر : 47
البلد : فلسطين
الوظيفة : بلا
المزاج : هادئ
تاريخ التسجيل : 06/05/2008

"السيد الخاسر" في السلطة يفوز في غياب المنافسين Empty
مُساهمةموضوع: رد: "السيد الخاسر" في السلطة يفوز في غياب المنافسين   "السيد الخاسر" في السلطة يفوز في غياب المنافسين Icon_minitime11/5/2008, 10:42 am

والله الجرح صعب يندمل وفلسطين حزينه تصتصرخ من شده الالم
واخواننا يتعاركون على الكراسيي
بعين الله
من نحن من دنيا مصيبة لاقت في سماء الكون حدودا


متنا وعشنا ولم نزل نسابق الموت قبل الريح



فلسطين امنا ومازلت ولم تزل فلسطين ضياء الكون للتحريرا



تقبل مروري وبهنيك على موضوعك فوق الرائع
حبيب صاحبه المليون عام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"السيد الخاسر" في السلطة يفوز في غياب المنافسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: °ˆ~*¤®§(*§ المنتديات العامة §*)§®¤*~ˆ° :: القسم العام-
انتقل الى: