رب المواطنة الفلسطينية سهام زعرب الاحتلال الصهيوني عبر تأليفها كتبا لفنون الطهي الفلسطيني إثر تسويق بعض المؤسسات الإسرائيلية الوجبات الفلسطينية بأسماء عبرية.
زعرب المقدسية الأصل والتي تنحدر من عائلة العالم الإسلامي الشهير عبدالقادر الجيلاني البغدادي تعتبر المطابخ جبهة من جبهات الصراع مع الاحتلال، وتقف في هذا الميدان بصلابة، وأكدت على أن العديد من المؤسسات الفندقية والسياحية والمطاعم الإسرائيلية زيفت العشرات من الأكلات الفلسطينية وأعطتها أسماء عبرية وسوقتها على أنها وجبات إسرائيلية.
وتوضح زعرب أن المؤسسات الإسرائيلية ذات العلاقة قدمت لطمس الهوية الفلسطينية المسخن والمقلوبة ووجبات الإفطار الفلسطينية التقليدية مثل الحمص والفلافل والمناقيش والزعتر والزيت والخبز بالبيض كوجبات إسرائيلية عريقة ضمن حملات تزييف واسعة النطاق لمعالم الهوية الفلسطينية، ودون اسم سهام زعرب كأول فلسطينية تؤلف أربعة كتب في فنون الطهي الفلسطيني، وكتاب آخر في طور الأعداد.
أول أعمالها كتاب المطبخ الفلسطيني الذي أتمته عام 1997 وطبع عدة مرات نظرا لتزايد الإقبال عليه، وكتاب "مطابخ الشعوب" وتشمل أعمالها كذلك كتاب المطبخ الفلسطيني باللغة الإنجليزية وهو مكون من 250 صفحة نالت وزارة الثقافة الفلسطينية حق طباعته وتوزيعه إلا أنه لم يصدر حتى الآن على الرغم من أهميته وما يحويه من وجبات حديثة وأخرى منقرضة ومتوارثة، وأعدت زعرب كتابا جديدا في العام الماضي بعنوان "المطبخ الصومي" مكون من 360 صفحة"و يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط إذ تقدم للنصارى في أيام صومهم بدائل عن المأكولات الحيوانية ومشتقاتها ولمن يعاني السمنة وارتفاع الكوليسترول وأمراض النقرس وضغط الدم والسكري، وأخيرا يحمل كتابها الخامس عنوان "المطبخ الفلسطيني والعالم" ويشمل وجبات فلسطينية مصورة وعالمية.
يذكر أن سهام زعرب عضو في الفريق الوطني لبحث الاقتصاد المنزلي التابع لوزارة التربية إضافة إلى عملها في حقل التدريب والمحاضرات في هذا المجال.